مونتريال - (العربية) سعد السيلاوي
من الفقر إلى أغنى عربي في كندا، ملياردير عربي من أصل لبناني هاجر الى كندا بسبب الحرب اللبنانية، وفي محفظته 1500 دولار منها 1300 دولار ثمن تذكرة السفر.. ومن دون تأشيرة دخول أيضاً.هذه هي قصة رجل الأعمال والاقتصادي الأهم بين الجالية العربية في كندا الملياردير العربي اللبناني جميل شعيب صاحب سلسلة مطاعم وأضخم محال المواد التموينية في كندا، الذي رحل عن لبنان قبل ما يزيد على 30 عاماً بسبب الحرب جاء إلى كندا مروراً باليونان صفر اليدين.
يقول جميل شعيب "حينما كان عمري 17 عاماً أرسلني صديق لكي أعمل في سوبر ماركت، وأثناء عملي ذهبت لإيصال أغراض لامرأة فأعطتني ربع ليرة فذهبت إلى صاحب المحل وقلت له أريد السفر، ومن هنا بدأت المشوار".شعيب احتاج إلى من يشجعه على المغامرة بـ1500 دولار يدفع منها آنذاك 1300 دولار ثمن تذكرة الطائرة قاصداً صديقاً مجهول العنوان ومتوقعاً عدم السماح له بدخول كندا من دون تأشيرة.ويوضح شعيب "تعرفت إلى امرأة من شمال افريقية كان عمري 19 سنة وهي 50 سنة، وقد ساعدتني وأوصلتني إلى المطار وأخبرتها أنهم من الممكن أن يرجعوني، فقالت لي اذهب ولا تنظر خلفك أنا أعلم كم أنت تتعذب هنا في اليونان".وأضاف "هذه كانت الدفعة الكبيرة ما جعلني أصعد الطائرة وأصل إلى كندا لأرى الشخص الذي أعرفه ينتظر أخيه في المطار لأجل الصدفة والحظ".شعيب الذي يعمل لديه أكثر من 1000 موظف، 95% منهم من العرب بأجناسهم وأعراقهم المختلفة، يرفض التعاطي بالسياسة ويفضل مواصلة نجاحاته في إدارة أعماله.
من الفقر إلى أغنى عربي في كندا، ملياردير عربي من أصل لبناني هاجر الى كندا بسبب الحرب اللبنانية، وفي محفظته 1500 دولار منها 1300 دولار ثمن تذكرة السفر.. ومن دون تأشيرة دخول أيضاً.هذه هي قصة رجل الأعمال والاقتصادي الأهم بين الجالية العربية في كندا الملياردير العربي اللبناني جميل شعيب صاحب سلسلة مطاعم وأضخم محال المواد التموينية في كندا، الذي رحل عن لبنان قبل ما يزيد على 30 عاماً بسبب الحرب جاء إلى كندا مروراً باليونان صفر اليدين.
يقول جميل شعيب "حينما كان عمري 17 عاماً أرسلني صديق لكي أعمل في سوبر ماركت، وأثناء عملي ذهبت لإيصال أغراض لامرأة فأعطتني ربع ليرة فذهبت إلى صاحب المحل وقلت له أريد السفر، ومن هنا بدأت المشوار".شعيب احتاج إلى من يشجعه على المغامرة بـ1500 دولار يدفع منها آنذاك 1300 دولار ثمن تذكرة الطائرة قاصداً صديقاً مجهول العنوان ومتوقعاً عدم السماح له بدخول كندا من دون تأشيرة.ويوضح شعيب "تعرفت إلى امرأة من شمال افريقية كان عمري 19 سنة وهي 50 سنة، وقد ساعدتني وأوصلتني إلى المطار وأخبرتها أنهم من الممكن أن يرجعوني، فقالت لي اذهب ولا تنظر خلفك أنا أعلم كم أنت تتعذب هنا في اليونان".وأضاف "هذه كانت الدفعة الكبيرة ما جعلني أصعد الطائرة وأصل إلى كندا لأرى الشخص الذي أعرفه ينتظر أخيه في المطار لأجل الصدفة والحظ".شعيب الذي يعمل لديه أكثر من 1000 موظف، 95% منهم من العرب بأجناسهم وأعراقهم المختلفة، يرفض التعاطي بالسياسة ويفضل مواصلة نجاحاته في إدارة أعماله.