موقع الهجرة الى كندا

أول موقع عربي للهجرة الى كندا

معلومات عن كندا

مقدمة :
:: عام 1867 شكلت كل من مقاطعة أونتاريو و نيو برونزويك و نوفا سكوتشيا و كيبك اتحاداً . . و في 1 يوليو 1867 تم الاعتراف بهذا الاتحاد باسم كندا و تحتفل كندا بهذا اليوم سنوياً كعيد وطني. و في عام 1965 تم اختيار علم كندا الحالي و الذي يتألف من اللونين الأبيض و الأحمر مع ورقة ( Maple leaf ).

:: تعتبر كندا ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة و تعاني كندا من قلة عدد السكان بالرغم من ثروتها الطبيعية الهائلة . و مساحتها الشاسعة و يحد كندا من الاتجاهات الثلاثة ثلاث محيطات هي المحيط الأطلنطي و المحيط الهادي و المحيط المتجمد الشمالي و يحدها من الجهة الجنوبية الولايات المتحدة الأمريكية .

:: كندا هي إحدى الدول الصناعية السبع الكبرى وواحد من أكثر دول العالم نمواً و تطوراً من الناحية الاقتصادية و أكثرها توفيراً لفرص العمل في كافة المجالات .

:: مستوى التعليم و الخدمات الصحية في كندا هو الأرقى على مستوى العالم بالإضافة إلى أن التعليم و الخدمات الصحية مجانية .

:: كندا بلد حديثة يبلغ عدد سكانها حوالي 30 مليون نسمة و قد تشكل هذا العدد في الغالب من الهجرات المتتالية إلى كندا حيث تضم كندا مهاجرين من كافة أنحاء العالم كما تعتمد كندا على الهجرة لزيادة عدد السكان لذا فأن ترحيب كندا بالمهاجرين هو تقليد ثابت في الحياة الكندية ينبع بشكل أساسي من الدستور الكندي و طبيعة السكان .

:: يتمتع المهاجر منذ اليوم الأول لوصوله إلى كندا بكافة الحقوق الأساسية التي يتمتع بها الكنديين ( إلا حق الانتخاب و الذي يحصل عليه بعد حصوله على الجنسية )

:: يمكن لأي مهاجر التقدم للحصول على الجنسية الكندية و بالتالي جواز السفر الكندي بعد ثلاث سنوات من الإقامة في كندا .

:: اللغات الرسمية لكندا هي اللغة الإنجليزية و اللغة الفرنسية.
ثاني أكبر دولة في العالم
بمساحتها البالغة حوالي 10 ملايين كيلومتر مربع، تعتبر كندا ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وتأتي بعد الاتحاد الفيدرالي الروسي. لكن مقابل هذا الاتساع فإن عدد السكان وفقا لإحصائيات العام 2000 لا يزيد عن 31 مليون نسمة، وهو عدد قليل جدا بالمقارنة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي يزيد عدد سكانها عن 260 مليون نسمة، ويحيط بكندا ثلاث كتل مائية هي: المحيط الهادي جهة الغرب، المحيط الأطلسي جهة الشرق، والمتجمد الشمالي جهة الشمال.
وتنقسم البلاد إلى 10 مقاطعات و3 أقاليم. وتعتبر أونتاريو المقاطعة الأكبر حجما من الناحية السكانية.
كما وتعتبر تورنتو وهي العاصمة الرسمية لمقاطعة أونتاريو الوجهة الرئيسية للمهاجرين، حيث يقصدها حوالي نصف المهاجرين بسبب مناخها المعتدل نسبيا وموقعها الاستراتيجي في منطقة "البحيرات العظمى" الأمر الذي ساعدها على بناء صناعة عملاقة في كافة المجالات التقنية. نوع الحكم اتحاد كونفدرالي وديمقراطية برلمانية
يسكن غالبية سكان كندا في الجزء الجنوبي من البلاد. واسم كند اشتق من اللغة الأوروقية لسكان كندا الأصليين ومعناها القرية أو المجتمع . وتحتوي كندا بحيرات ومياه داخلية أكثر من أي بلد في العالم. والطقس في كندا يميل إلى البرودة لوقوعها بأقصى الشمال إلا أنه يميل إلى الاعتدال كلما اتجهنا جنوبا. وتقع أخصب أراضيها بملاصقة
البحيرات العظمى مثل مقاطعة أونتاريو ونيو برونزويك.
أهم المدن:
العاصمة : أوتاوا.
"مونتريال" (1996) 1.016.376 "أوتاوا" العاصمة (1986) 819.263 "كالجاري" (1996) 768.082 "تورنتو" (1996) 653.784 "وينيبيج" (1996) 618.477 .


اللغة : "الإنجليزية" (رسمية) و"الفرنسية" (رسمية) ولغات محلية.
البلدان المجاورة : الولايات المتحدة الأمريكية وتشرف على كل من المحيط الأطلسي والمحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي.
يحدها بحر "بيفورت" والقطب الشمالي من الشمال، وخليج "بفين" ومضيق "ديفس" في الشمال الشرقي ويفصلان "كندا" عن "جرينلاند" ويحدها من الشرق المحيط الأطلنطي و"الولايات المتحدة" من الجنوب والمحيط الهادي في الغرب و"الآسكا" في الشمال الغربي.

طبيعة الأرض :
باستثناء أرخبيل جزر القطب الشمالي يمكن تقسم البلاد إلى خمس أقاليم: الجزء الأكبر ويسمى " الدرع الكندي"، ويتميز بصخور الجرانيت القديم وتغطية رمال متفرقة تمت تعريتها بصورة عميقة بواسطة العوامل الجليدية، يتكون
شرق "كندا" من جبال "الأبلاش الكندية" وبحيرات "اش تي لورانس" و"لورا ليك" ويعتبر هذا الإقليم امتداد لجبال "الأبلاش" وسهول الأطلنطي الساحلية. ومنطقة بحيرات "اس تي لورانس" عموما أراضي مستوية تشمل أكبر الأراضي الزراعية في شرق ووسط "كندا" أما السهول الداخلية فهي امتداد للسهول العظمى الأمريكية،وتحد الدرع الكندي من الغرب.

أما الجزء الخامس فهو يشمل الجبال العالية غرب السهول الداخلية "مونت روبسون" هو أعلى قمة في الجبال الكندية وتوجد عشر قمم أخرى يصل ارتفاعها أكثر من 11.500 قدم. وإلى الغرب من الجبال الكندية يوجد إقليم تحتله سلاسل متعددة معزولة وهضبة واسعة. أودية الأنهار العميقة وامتداد الأراضي الزراعية هي من أهم المعالم في منطقة الهضبة.
البيئة المائية :

تتمتع "كندا" بالعديد من البحيرات والمياه الداخلية أكثر من أي بلد في العالم، ويحتضن خليج "هدسون" الواسع في مياهه جزيرة "ساوثهامبتون"، بالإضافة إلى البحيرات العظمى على الحدود الأمريكية الكندية لدى "كندا" حوالي 31 بحيرة، والعديد من الأنهار الكبيرة تجري عبر الأراضي الكندية وتصب في المسطحات المائية الكبيرة، مثلا نهر
"اس تي لوارنس" ينبع من البحيرات العظمى ويصب في خليج "اس تي لوارنس"، أما أنهار "اتاوا" و"ساقيناي" فهي أهم روافد "اس تي لورانس" نهر يصب "اس تي جون" في خليج "فندي"، أما نهر "ساسكتشوان" فيتدفق في بحيرة "وينيبيج" وكذلك نهر "نيلسون" بالإضافة إلى الكثير من الأنهار الأخرى.
المناخ:

يقع جزء من الأراضي الكندية الرئيسية ومعظم أرخبيل القطب الشمالي في المنطقة المتجمدة وتقع بقية أجزاء البلاد في النصف الشمالي من المنطقة المعتدلة الشمالية، لذلك فإن الظروف العامة للطقس تتدرج من أقصى درجات البرودة في الأقاليم القطبية إلى درجات الحرارة المعتدلة في خطوط العرض الجنوبية. ويتميز المناخ الكندي بالتنوع الكبير، ففي المناطق البحرية فإن شدة البرودة ودرجات الحرارة يلطفان بالعوامل البحرية، وعلى طول الساحل الغربي الصيف معتدل والشتاء عالي الرطوبة وأمطاره غزيرة وفي منطقة "الكورديليرا" تهطل الأمطار والثلوج بكميات قياسية. منطقة "الكورديليرا" دافئة وجافة وتسود بها رياح غربية تلطف من ظروف الشتاء في منطقة الجبال والسهول المجاورة.

السكان
(2002) عدد السكان :31.9
اللغة : الإنجليزية، الفرنسية (رسميتان).
إجمالي الناتج المحلي :
بليون دولار أمريكي 579
الناتج المحلي للفرد :
دولار أمريكي 19.330 (1996)
متوسط سعر الصرف :
" 100 دولار كندي" يساوي "سنتات"

الاقتصاد ::

تنتمي كندا إلى مجموعة البلدان الأكثر تصنيعا في العالم. ويرتكز النجاح الاقتصادي الكندي على وفرة الموارد الطبيعية والطاقوية وعلى الفلاحة العالية الإنتاجية وعلى قطاع صناعي ناجح وخدمات نشطة جدا.
تحتوي كندا على مصادر طبيعية متعددة منها الأخشاب والبترول والغاز الطبيعي والمعادن الصلبة والسمك. وأهم مدن كندا أونتاريو، مونتريال، فانكوفر، أوتاوا (وهي العاصمة)، إدمونتون، كالجاري، و وني بج وكلهم مدن تعج بالمدنية والصناعة والتجارة.تعد كندا أول مصدر للأسماك والقشريات في العالم.
وتعتمد الفلاحة المزدهرة على زراعات القمح والزيتونيات على تربية الماشية. توفر صناعة الغابات.
تمثل الثروات المعدنية والطاقوية الوفيرة عاملا أساسيا للتقدم الاقتصادي في كندا: النفط، الغاز الطبيعي، الحديد، النيكل، اليورانيوم، البوتاس، الرصاص، النحاس، الزنك، الذهب والفحم.
ويتمتع القطاع الصناعي المتنوع برؤوس أموال وتقنيات من الولايات المتحدة الأمريكية، إن القطاعات النشطة في الاقتصاد الكندي هي صناعة التعدين، الصناعات الكيميائية والغذائية، النسيج ومعدات وسائل النقل.
تلعب المعلوماتية وقطاع الاتصالات دورا مهما في الاقتصاد.
ويشغل قطاع الخدمات أكثر من ثلثي الطبقة النشطة، وتتمثل أهم فروعه في السياحة والخدمات التجارية والإدارية (التربية، الصحة.).
• النظام السياسي في كندا :
تعتبر كندا ملكية دستورية و تعتبر الملكة اليزابيث الثانية على رأس النظام . و قد كانت كندا حتى عام 1982 لا تستطيع إجراء أي تعديل في دستورها أو نظامها السياسي بدون موافقة الحكومة البريطانية . و قد تم تعديل ذلك في عام 1982 . و قد تم في نفس العام إقرار قانون " الحريات و الواجبات " و الذي تحتفل كندا به سنوياً .
و الأحزاب الرئيسية في كندا هي :

التقسيم الجغرافي لكندا:
تتكون كندا من عشر مقاطعات و ثلاث أقاليم و هي كما يلي :

الهجرة:
تستقبل كندا سنوياً 200 – 250 ألف مهاجر و هي تهدف إلى زيادة عدد المهاجرين ليصل إلى 1% من عدد السكان .
الصحة:
تمتلك كندا واحد من أفضل النظم العلاجية و الصحية في العالم و التي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية المجانية لكافة الكنديين و المهاجرين إلى كندا .

التعليم:
المساعدات الاجتماعية :
النظام الاجتماعي في كندا قائم على العدل لتوفير الرعاية الاجتماعية للمحتاجين و من أمثلة البرامج الاجتماعية المتوفرة حالياً في كندا :
النظام القضائي و العدالة:
• تعتبر نسبة الجريمة في كندا واحدة من أقل النسب في العالم فكندا بلد تتميز بالأمن كما يتميز شعبها بأنه شعب مسالم .
• كافة الكنديين و المهاجرين متساوين في الحقوق و الواجبات و تعتز كندا بتقاليدها العريقة في المساواة و الحريات و المثبتة في القانون الصادر سنة 1982 باسم Charter of Rights and Freedoms و المهاجر إلى كندا يشعر بذلك من اللحظة الأولى التي تطأ قدمه أرض كندا .
• يقر القانون الكندي بأن كندا بلد تؤمن بالله و تترك لأبنائها حرية العبادة و اختيار الأديان .
تعدد الثقافات و الأعراق:
أحد البنود الرئيسية في الدستور الكندي هي اعتزاز كندا بأنه بلد متعدد الأعراق و الثقافات و الأصول و يؤكد الدستور الكندي على حماية هذا التقليد و منع أي صور التمييز أو التفرقة بسبب اللون أو الجنس أو الدين